قصيدة ” أنثى ” للشاعر رافد عزيز القريشي

الشاعر رافد عزيز القريشي

 

 

 

 

 

عن امرأةٍ  تدري بأني   أحبُها

وَذبتُ بما فيها فأشرقَ غَربها

 

وكانت تناديني  كثيراً  لِليلِها

لأغفو بغيماتٍ حِسانٍ  تَصُبُها

 

عن امرأةٍ فيها الفراشاتُ سافرتْ

لترسمَ أحلامي إذا جدَّ  رَكبُها

 

هي البحرُ والمرسى ونهري يرومها

ينامُ على جُرفِ سما فيه شُربُها

 

تَقُصُ حكاياتٍ على الروحِ غرّةً

وَتسردُ لي عشقاً سرى فيه دربُها

 

وفي لمحةٍ المسرى تشدُّ حشاشتي

إلى وجهِ ألوانٍ بهِ  مَاسَ ثوبُها

 

لها عطرُ نسرينٍ وَ رقةُ  نورسِ

ودربُ إنتشاء الآس يعلوه لُبُّها

 

ولذةُ شهدِ النحلِ  تخبرُ  خدَّها

بأن رحيقَ الكونِ في الكونِ سَكبُها

 

على صدرها يتلو المحبونَ عشقهم

فَفي خصرِها سحرٌ  بهِ سُنَّ وَثْبُها

 

وفي رعشةِ الأردافِ إذ حَلَّ قطفُها

وراودها نُضجٌ وقد  حانَ كَسبُها

 

وجدتٌ حنينَ الروحِ في كلِّ قُبلةٍ

توسدهٌ الأشواقٌ ،، يُغريه قُربُها

 

وقلبي الذي  للعشقِ شدَّ أشتياقهُ

وسافرَ للجمراتٍ وَ النارُ  حَسبُها

 

وَقالَ لها ذوبي بِتوقِ أصابعي

لأنفاسكِ  السكرى فأزهرَ  قَلبُها

 

ر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى