قصيدة “زوايا لا تتشكل ” حسن رحيم الخرساني


في خليج إنتظاري حقائب ُ
تفرش ُ سفرَها للفصول ِ
وتحت سرير ِ شعرِ ِها المبلل ِ
تتهجى سنابلُ ذاكرتي رموزَ
الدوائر ِ حين تصطدم ُ
المجرات ُ ببعضها البعض
من حيث ُ التوهج ِ المستمر ِ
بين مملكتي أنا والغلاف ِ
البار بالأشياء ِ والذي يمنحُني
ألق َ الإنعكاسات ِ وحرية َ
الإنتقال ِ في المعنى ، كما
أنه ُ يرافقـُني بأمانة ِ الصمت ِ
حينما أتؤكأ ُ عليه ِ
حالما يخذلـُني الطريق ُ إلى
الوصول ..
الوصول ُ لايعني أنني في
الذات أو العكس ، بل الخروج
من قبضة ِ التوهم إلى
منطقة ِ التوهم ِ المضئ
والمعتم معا ً.
وبذلك تتحققُ رغبات ُ حقائبي
في النهار .. النهار فقط .
ولمَ لا وكلُ شئ ٍ قابل ٌ
للتأويل مادامت ْ طرقـُنا
ليسَ لها من نهايات ،
ومادمنا نهرول ُ بزوايا
لاتتشكل ُ أبدا ً .. ولن تتشكل