قصيدة ” مسافاتٌ تبحثُ عني،،” للشاعر رافد عزيز القريشي
تدوين نيوز – خاص
أنا معتمٌ لا أُتقنُ التظليلا
ومكثتُ عندَ الباهتينَ طويلا
ومشاعري خططتها وحفظتها
بِلفائفٍ لن تدركَ التأويلا
وغدوتُ آخرَ من يلوذُ بجرحه
حتى أسجلَ للوجيبِ دليلا
ورحلتُ للجهد العتيَ محملاً
بالذكريات لأغتدي مجهولا
وعرفتُ بالمسرى المكابر غَصّةً
حَوتِ الختامَ والقتِ المنديلا
أنا مترعُ الأوجاعِ أحملُ للحشا
ناراً تمدُ إلى الفؤادِ فتيلا
ويقودني جسدُ الغروبِ لغربةٍ
لي تنتمي ولها أكونُ بديلا
فأرى العناء وقد توزع في دمي
في نابضٍ لَبَسَ الشقا أكليلا
وجَنَتْ عليه على احتفالِ غروبه
ذكرى ليلبثَ في الخيالِ فصولا
لي لوعةٌ للأن تسكنُ مضجعي
وبها غدوتُ معذباً وعليلا
وعلى مسافةِ صرخةٍ لحقيقةٍ
فيها انتهى بدنُ النشيجِ نحيلا
أنا تائهُ للأن أحملُ خطوتي
للتائهين لأنتهي مجهولا
وأظلُّ أُرشدُ وجهتي عن وجهتي
ونهايتي عَرضٌ يقاطعُ طولا
عني أٌسائلُ رعشتي وترددي
لكنني لا أُعرفُ التفصيلا
وإذا أردتم قصتي فلتعرفوا
أنا عاشقٌ لا يحسنُ التقبيلا