ومضات شعرية للشاعرة إخلاص جبرين

تدوين نيوز – خاص

وَهوَ في لحظاتِ غضبهِ أقسمَ على الرحيل مُقطباً حاجبيه

بعيونهِ التي تغيرت الى حمراء

وشفاهٍ مرتجفةٍ ووجنتين صفراء مُلتهبه…..

ضربَ الطاولة بقبضتهِ الحديدية

قسماً سوفَ أغادركِ ولن تجديني بعدها….

وبلحظةٍ مرّتْ

نظرت إليه وعانقتهُ بنظراتها

وعانقتْ قلبهُ الهائج الذي تفجّرَ كرُمانةٍ يدويه

وأقتربت منهُ لتخبره

لا تتضايق من جهلي

فالحبّ والغيرة جهلٌ أعمى

فسامحني

لو مهما فعلت…

فأنتَ الوردُ الذي يسكنُ أعماقي

وأنتَ الطفلُ الذي يلهو في أحداقي

وأنتَ الفرحة التي أرسمُ بها فراشاتي

فتحوّلَ المكان إلى فردوس

وهدأت الزفرات ْ

ورقصا معاً على ضوءِ شمعه

حدّ الثماله

***************

( صفّقَ المشاهدون

وأسدلت الستاره

وأنتهى العرض

وتم خلعُ الاقنعة ليعودَ كلّ منا لرُشده )

( إنهُ بداخلي

وأقربُ من رمش العين

يالَ سخرية القدر

تتلاقفنا الايام وكأننا في مسرحية

حرقت أدوارنا وشخصياتنا….

لوعة النهاية

وأسدِلتْ الستاره

…. تصفيق )

***********

( أتيتكَ مسرعة

بقاربي الصغير

ومجذافي الضعيف

فاجأتني الأمواج العاتيه

إلتفت ْ….

إذا بها وحوش القلب.)

**********

( يدفعني ذاكَ هبوب العاصفه

لأغور في عينيكِ أكثر

أنتِ قصائدي المجنونه

أنقشها على جسدك

صدرك مأوى لذاتي المجهول

شحاذٌ أركع

أظلّ في صمت

أنتظر… أن يوقظني صوتك )