عرض الكتاب …قدرة الجذب الأولى

نصير الشيخ

 تدوين نيوز – خاص

الكاتب والشاعر نصير الشيخ

 تمثل وفرة الكتاب الورقي فرصة دائمة للحضورتداولياً، إقتناءً وطالعة ً وبحثاً عن معنى ومبنى لدى المشتغلين في حقل الكتابة والادب. ويمثل ( عرض الكتاب) وفيما أرى سواء كان عرضاً صحفياً أم أدبياً عن كتاب صدر حديثاً هوية جديدة او بوابة بسعة الدخول الى عوالم هذا الكتاب.وبالتالي تتشكل فرصة تسليط الضوء على هذا الجهد سواء كان ادبيا صرفاً او فكريا ًاو ثقافياً.ومن ثم فتح نافذة أكثر جدة للأطلااع وتوفر مختصرٍ لقراءتهِ.

وتدلنا الصحف العربية والعالمية على مساحات هامة في هذا الشأن، وديات الدورالذي يقدمه ( عرض الكتاب) في الصحف والدوريات الثقافية والأدبية . وربما نستذكر غابريل ماركيز عنواناً جلياً،واشتغاله حد المتعة في تسليط الضوء على الكتب الصادرة حديثاً،في الصحف التي كان عاملاً فيها .

إن عرض كتاب،هي مهمة لفتح أفق واسع يسهم في جذب القراء،وبما يصبح دليلاً الى عوالمه والرغبة في الحصول عليه.وصدقاً كتجربة شخصية وصحفية أشعر بمتعة خاصة حين أقدم كتابياً ( عرض كتاب) أكملت قراءته للتو،وصار لزاما عليّ أن اثمن اجهد المؤلف عن طريق كتابتب عنه،وإبراز الكتاب متناُ وفكرة لقارئ آخر للبحث عنه وربما الأشادة الى أهميتهِ، وهذه القراءة عندي تأتي بمرحلتين :

1ــ قراءة أولى يتولد عنها عرضاً يشكل مسحاً لطوبوغرافية النص المكتوب من الغلاف الى الغلاف.

2ــ هي القراءة المعمقة الباحثة عن معنى وفهم وربما المستفهمة لأفكار واراء المؤلف او الكاتب في متنهِ.

وما أكتبه من عروضٍ للكتب، حقاً وجد مساحتهُ الفضلى في صفحة ( مكتبة) التي يعدها ويشرف عليها الشاعرحسن جوان من ثقافيات جريدة الصباح.

وبالتالي من جاء في السؤال، يشكل عرض الكتاب كمساحة صحفية وادبية مفتاح الدخول للبحث عن هذا الكتاب، بعد الأشادة بأهميتهِ.وهو إجراء ثقافي سليم وحيوي، لكسب أكثر عدد من القراء لتكوين فكرة عامة عنه،وبما يسهم في رفع الذائقة وتوكيد أهمية القراءة التي يتواصل مؤشرها في الهبوط وبعيداً عما يتشكل من إزمة عامة في القراءة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى